الفقدُ يا قرةَ العينِ
قَرَّ العمر قَرًّا.
الفقدُ يا من بفقدِها ثوبُ الأمنياتِ قُدَّ.
الفقدُ يا من بفقدِها قَد يتوقفُ النبضْ.
الفقدُ ألمهُ لا يُحصى و لا يُعدْ.
لا يُرد..
.لا بأعطياتٍ من كلامٍ أو من نَقْدْ.
كدسَ حطباً من صوركِ و تَوَقدْ.
حافةُ شريطِ الذكرياتِ حَدْ.
فجُرِحَت العينُ فانهمرَ الدمعُ لأبعدِ حَدْ.
وثُقبت الذاكرةُ فانسابَ الماضي
ومن فرحِ اليومِ والغدِ قد حَدّ
هو الفقد.ْ ينهشُ الروحَ ويُبقي الجسدْ.
ولَبِست الأحاسيسُ الحِدادْ.
والعقلُ عن الطريقِ حادْ.
فواللهِ أفـْـتــَقـِدُكِ ذابت اليدُ في الخدْ.
هنا ثوبكِ كأسكِ كرسيكِ وذاك العِقدْ.
هناك تعاهدنا وهناك أُبرَمنا العَقدْ.
و بصماتُ أصابعكِ العَشرةً أُشعِلت لرِضى العِشرة
كيف أمحُوها عن مقابضِ الذكرياتِ
واحدةٌ تفتحُ للأخرى
في دهاليزِ ماضينا كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
وأنا أحنُ إلى رائحةِ عنقكِ التي كانت تتراقصُ في أنفي
وتذوبُ في نبضيَّ وتطاردُني وأطارِدُها
وتعيدُنِي كطفلٍ للمهدْ.
أخبرِيني كيفَ أنسى كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
آآآه من صوتكِ الذي يغفو في جزيئاتِ المكانِ
ويفيقُ ليردْ.
يرد ُعلى صداه فيً وفي الوجدْ.
فكيف في نسيانك أجتهدْ.
أغمضُ جفنا فأراني لشبابِ أعُد.
أركضُ أركضْ.
فوق جسرِ محبَتِنا و لا أكترثُ للعابرين
أوقِفُكِ وأترُكَكِ على جدارِ الدهشةِ تتكئين
أمزجُ أنفاسي بأنفاسكِ و الكَلَفُ يُولدْ.
فكيفَ في نسيانكِ أجتهدْ؟
الوصب ُ يُجالِسُني ويشربُ قهوتَكِ معي
ويقولُ ها أنا وأقولُ ما معي أحد ما معي أحدْ.
وأرتجفُ كمذنبٍ في حقِ الضياعِ
أنتزعُ منه المعنى للأبدْ.
وما بينَ الوفاءِ لروحكِ ومابينَ الحاجةِ لسندْ.
والحيرةُ بينهُما تشتدْ.
توقِفيني في مذاقِ لقمةٍ بنكهةِ الدمعِ
فأخبريني كيفَ أنسى كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
أطيفكِ ذاك ؟ مَرَّ بي أم أنني أهذي
إن كان..فتعال بكَ أتحدْ.
تعال , وأزَح أصابعَ الوحدةِ عن عروق عُنُقي
منه تختنقْ . وتعال بك أتحدْ.
وهدهدي روحي على فخذِ حنانكِ
مشطي خصلَ البعدْ..
فآآآه... يا قرةَ العين هو الفقدْ.
كيف أكابدْ ؟
كيف في النسيان أجتهد؟
قَرَّ العمر قَرًّا.
الفقدُ يا من بفقدِها ثوبُ الأمنياتِ قُدَّ.
الفقدُ يا من بفقدِها قَد يتوقفُ النبضْ.
الفقدُ ألمهُ لا يُحصى و لا يُعدْ.
لا يُرد..
.لا بأعطياتٍ من كلامٍ أو من نَقْدْ.
كدسَ حطباً من صوركِ و تَوَقدْ.
حافةُ شريطِ الذكرياتِ حَدْ.
فجُرِحَت العينُ فانهمرَ الدمعُ لأبعدِ حَدْ.
وثُقبت الذاكرةُ فانسابَ الماضي
ومن فرحِ اليومِ والغدِ قد حَدّ
هو الفقد.ْ ينهشُ الروحَ ويُبقي الجسدْ.
ولَبِست الأحاسيسُ الحِدادْ.
والعقلُ عن الطريقِ حادْ.
فواللهِ أفـْـتــَقـِدُكِ ذابت اليدُ في الخدْ.
هنا ثوبكِ كأسكِ كرسيكِ وذاك العِقدْ.
هناك تعاهدنا وهناك أُبرَمنا العَقدْ.
و بصماتُ أصابعكِ العَشرةً أُشعِلت لرِضى العِشرة
كيف أمحُوها عن مقابضِ الذكرياتِ
واحدةٌ تفتحُ للأخرى
في دهاليزِ ماضينا كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
وأنا أحنُ إلى رائحةِ عنقكِ التي كانت تتراقصُ في أنفي
وتذوبُ في نبضيَّ وتطاردُني وأطارِدُها
وتعيدُنِي كطفلٍ للمهدْ.
أخبرِيني كيفَ أنسى كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
آآآه من صوتكِ الذي يغفو في جزيئاتِ المكانِ
ويفيقُ ليردْ.
يرد ُعلى صداه فيً وفي الوجدْ.
فكيف في نسيانك أجتهدْ.
أغمضُ جفنا فأراني لشبابِ أعُد.
أركضُ أركضْ.
فوق جسرِ محبَتِنا و لا أكترثُ للعابرين
أوقِفُكِ وأترُكَكِ على جدارِ الدهشةِ تتكئين
أمزجُ أنفاسي بأنفاسكِ و الكَلَفُ يُولدْ.
فكيفَ في نسيانكِ أجتهدْ؟
الوصب ُ يُجالِسُني ويشربُ قهوتَكِ معي
ويقولُ ها أنا وأقولُ ما معي أحد ما معي أحدْ.
وأرتجفُ كمذنبٍ في حقِ الضياعِ
أنتزعُ منه المعنى للأبدْ.
وما بينَ الوفاءِ لروحكِ ومابينَ الحاجةِ لسندْ.
والحيرةُ بينهُما تشتدْ.
توقِفيني في مذاقِ لقمةٍ بنكهةِ الدمعِ
فأخبريني كيفَ أنسى كيفَ في ذلك أجتهدْ؟
أطيفكِ ذاك ؟ مَرَّ بي أم أنني أهذي
إن كان..فتعال بكَ أتحدْ.
تعال , وأزَح أصابعَ الوحدةِ عن عروق عُنُقي
منه تختنقْ . وتعال بك أتحدْ.
وهدهدي روحي على فخذِ حنانكِ
مشطي خصلَ البعدْ..
فآآآه... يا قرةَ العين هو الفقدْ.
كيف أكابدْ ؟
كيف في النسيان أجتهد؟