أبجدية القبلات
وفاء أبو عفيفة
رياح الحنين تجتاحني تباعاً
وكلما حاولت الوقوف
يداهمني غيابك من جديد
يأخذني بعيداً حيث سماء جنونك
فأصبح كـ ريشة تائهة بين زهور الروض
أغيب في ذاكرة القبلات
وفي آخر الليل
أفتح أبواب الروح
أسهر ونور وجهك
أحدّق في ثنايا الريح
أهدهد صهيل النبض
وأعانق البرد حدّ انهزام الارتعاش
أتحسس جسدي
وأمرر أصابعي على شفتي
وأتذكر .. كيف كان همسك
يجردني من نضجي
وأنت تعلمني الهبوط والطيران .!!