يا لائمي
يا لائمي.. لمْ تزل بلا سِقِمٍ
ما الشّوق إن لمْ تُنَلْ محــــاذرُه؟!
يستعرُ القلبُ بالهُيامِ ضنـًا
أمضي بشوقي.. ولا اُحاذرُه
قدْ باتت النَّفسُ نجمةً ..سهرتْ
تراقبُ البدرَ .. إذ تسـامرُه
في روضة الملتقى .. بـ رفْقتهِ
أبقى بحلمي .. ولا أغــــادرُه
والنّبضُ.. ما النّبضُ في تقافزه
إلا ضُحى العينِ .. إذْ تحــــارُه
ــــــــــــــ