من ديوان / مع سبقِ الإصرار **
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ حقيقة ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ حقيقة ــ
أطفأتُ نجمى لو ترى
وسكبتُ عطرى بين ضلعكَ ..
لو تُغادرُ .. منْ سيبقى غير لونٍ شاحبٍ
لا يصبغُ الأيام غير الذّكرياتِ الذّابلهْ
وسكبتُ عطرى بين ضلعكَ ..
لو تُغادرُ .. منْ سيبقى غير لونٍ شاحبٍ
لا يصبغُ الأيام غير الذّكرياتِ الذّابلهْ
ــ قصاص ــ
إيقاعُ خطوتكَ البعيدةِ سُلّمى ..
والعزفُ أحلى بالكمنجاتِ المُصاحبِ سحرها لونَ الفراقِ ،
و إصبعى يقتصّ منكَ ومن حكايةِ خَاتمى
والعزفُ أحلى بالكمنجاتِ المُصاحبِ سحرها لونَ الفراقِ ،
و إصبعى يقتصّ منكَ ومن حكايةِ خَاتمى
ــ مكيدة ـــ
ونشْبتٌ ظفرى فى عروقِ قصيدتى
أطبقتُ كفّى فانتهى ..
ذاكَ الحيادىّ الذى أسْكنته بين ابتساماتِ الرّضا
وبـ هكذا أطلقتُ نفْسى مرّتينِ وبانتظارِ الثّالثهْ
أطبقتُ كفّى فانتهى ..
ذاكَ الحيادىّ الذى أسْكنته بين ابتساماتِ الرّضا
وبـ هكذا أطلقتُ نفْسى مرّتينِ وبانتظارِ الثّالثهْ
ــ على سفرْ ــ
وَأَبِيْتُ فى نفسِ السريرِ بغرفتى ، وبـ ذاتِ حلمى
لَمْ أُفارقْ ما ألفتُ غيابهُ ،
غير أنّى دونَ رحلٍ فى الغيابِ مسافرهْ
لَمْ أُفارقْ ما ألفتُ غيابهُ ،
غير أنّى دونَ رحلٍ فى الغيابِ مسافرهْ
ــ عداله ــ
أفرطتُ فى نِسيانِ عينيكَ الحزينةِ والرؤى ..
فنسيتُ نفسى
هل تُقاسمنى الـ عزاءْ ..
فنسيتُ نفسى
هل تُقاسمنى الـ عزاءْ ..
هبــــــــة عبد الوهاب