مطرٌ يُبلل لوحتي
باسمة غنيم
مطرٌ يُبلل لوحتي
يَنتابها الأرق
مطرٌ بحجمِ الدمعِ
على خدّ نافذتي
يُزيل عني
حُزني الشفيف
وما عَلِق
مطرٌ يُنادي
يا الله
مدَّ لي يديك
وافتح لي باب
امنياتي المعلقة
على صخرة قلبهِ
التي لا تَرّق