سألمُّ صَوْتَ الريحِ
أشجان شعراني
سألمُّ صَوْتَ الريحِ ،
أسكُبُهُ على صمتِ الهواجِسْ
وأقولُ :
أشجاني أُحِبُّكِ ،
يذوي كُلُّ الثلْجِ في دفءِ ابتسامتِها ،
وتأخذُني لِفردوسِ الأُنوثةِ ،
حينها ،
تدعو المآذِنُ للصلاةِ ،
ترنُّ صُلبانَ الكنائسْ
وَسيستفيقُ الصُبحُ مُرتدياً ،
قميصَ الياسمينِ
المُنتشي فوقَ الحريرِ ،
أقولُ :
أشجاني أُحِبُّكِ ،
تنثني للقُبلةِ الأخرى ،
يقومُ البحرُ من فمِها ،
وتندلِعُ النوارِسْ