بقفزة واحدة،
حقيقةً، كانت قفزة هائلةً،
وتحديداً في يوم مشمسٍ،
بعدها غادر الشطآن المائجة
غير مكترث بكل الأجراس التي
كانت تدقّ وتدق بعنف خلفه،
ولا بحروفه الطافية، المتروكة هناك،
بل عاكس الريح وأخذ الدرب المنحدرة إلى
زمنٍ لم يكن يوقن بوجوده.
شاقّة كانت عودته..
ضربة شمس.