- ماذا؟..
أبدا لست حزينة
إنها اكذوبة اختلقتها عصافير الدوري
وهمست بها
لكل الأغصان التي تلوح لي
والأرصفة التي راقت لها ابتسامتي.. نقشتها في ثوب عيدي..
حفرتها
في وجهي..
وزعتها في زوايا بيتي..
رشتها في ضفائري
دستها في يدي..
العصافير..كذبت
لأني لم اشاركها الغناء..
لست حزينة
انا
خرساء!
.
.
.
.
.....