الرئيسية » » سنا زيوس | إنّي تلوتكَ إيماناً

سنا زيوس | إنّي تلوتكَ إيماناً

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 1 أكتوبر 2014 | 12:00 م

إنّي تلوتكَ إيماناً
على مرمى السامعين ..
وأقتاتكَ عشقاً يُزلزل
اركان النبض الحزين ..
أمنتُ بكَ وبنبضكَ
شريعة وفي جنةِ
النبضِ والروحِ أقمتُ
مصلاك وبالحشا
لانت من الخالدين ..
يارجلاً يموج هواه
في نبضي إنِّي أذوبُ
فتنةً ولهفة ًوانين ..
أصابني منكَ داء
العشقِ الذي لاينجلي
وماكان الشوق
يوماً إلاحرائقكَ
وإنِّي لمن القانعين ..
أقمتُ قُداسَ الهوى
على شفتيكَ وكبَّرتُ
وهللّتُ وكنت للرب
فيكَ من الشاكرين ..
فكيف أنساكَ
ياوجع التمني وعلى
خاصرتي نقش
حكايات السنين ..
ياتوأمَ الروح هاجت
الذكرى بخاطري
فبكت عسل العيونِ
من حرِّ الحنين ..
غازلني والثمْ حرير
خصري على مهلٍ
ولاتعجلْ واسمعني
همس الحُبِّ واغنيات
الياسمين ..
صوتكَ وشوشات
أريج تعبثُ بأزهاري
وتأخذني إلى مدنٍ من
الوردِ في ليل الحالمين ..
أينكَ مني لارخي
لك شعري الطويل
على كتفي وألبس
مايحلو لعينيك
من زهرِ الفساتين ..
وأُلقي برأسي المتعب
شوقاً على راحتيكَ
وانسى مافات من
حزني الدفين ..
مَنْ غيركَ أبكي
الدموع على كتفيه
وأهمسُ له أحبكَ
وأشتاقكَ ويكون
لي من المواسين ..
إنِّي الوفية وبنيتُ
لكَ بداخلي معبداً
من شوقي ومن
وجعي ونثرته بفتنةِ
الندى والرياحين ..
تورطتك عشقاً
والشوق يُزاحم
لهفتي قل لي
بربك كيف يتحرر
من بقاياك السجين ؟
أبكيكَ ماحييتُ لانكَ لا
تملك إلا أن تكون
ظلاً في عمري
ياوجعي لاخر خفقةِ
إيمانٍ بالشرايين ..
-------------------

سنا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.