وحربُك الأخيرة
لماذا أعلنتها ؟!
فجديلتي السّمراء تزيّن معصمَك
وعيناي تصغي باهتمام
لأناشيدك العرفية..
التي كلما حاولتُ قراءة فنجانها
تراكم أمامي
كثيرٌ من
دمى
وقصائد
وفراشات
وجثث مجهولة..
ويحمر شعري
ويصبح دمي
كالليمون..
وتعرف يا سيدي
بأنني
أعيش في عينيك _ منذ قرون _
كطفلة مسحورة
وأنت تلامس
جسد أنفاسها
ولا تخجل!
.
.
.
...................................
هناء احمد