رغم الدمار .....تنتصرين
فاتن مصاروة
على رمالِ سباتٍ، تمضغه لجّة السياط
..ونزق نعيق الذاكرة..
أبرهة العتمة يقترفُ خطايا،
مَخاضها الزمان الضرير
ملبّدة سماؤه بصخبِ نهارٍ لا يَجيء
يُلامسُ نهاراتٍ عارية الهدى
وهي تهطلُ من زفيرِه هذيانًا..
يؤرّقه ظمأ الفيَلَة..
على قبرهِ تُهدهدُ ملائكة الله نزيفها
تبكي أمي زغرودةً مكبوتةً
ويحملُ أبي بنفسجةً روحه عطر سماء
لتنسجُ من دمائِها عشب البقاء..
يا غزّةَ
يا نافذةَ الله على تقاسيمِ فلسطين
تُشعلين الإباء صباحاتٍ
لا تُشبه صباحاتهم المتّكئة على دهاليزِ الهزيمة
وترتكبين "تسونامي" تنفضُه عن كفّي الأقنعة المتهالكة
وهي تجهشُ بذلٍّ
ملء نذالة الصمت...
وتنتصرين
وتنتصرين
وتنتصرين
........................
..ونزق نعيق الذاكرة..
أبرهة العتمة يقترفُ خطايا،
مَخاضها الزمان الضرير
ملبّدة سماؤه بصخبِ نهارٍ لا يَجيء
يُلامسُ نهاراتٍ عارية الهدى
وهي تهطلُ من زفيرِه هذيانًا..
يؤرّقه ظمأ الفيَلَة..
على قبرهِ تُهدهدُ ملائكة الله نزيفها
تبكي أمي زغرودةً مكبوتةً
ويحملُ أبي بنفسجةً روحه عطر سماء
لتنسجُ من دمائِها عشب البقاء..
يا غزّةَ
يا نافذةَ الله على تقاسيمِ فلسطين
تُشعلين الإباء صباحاتٍ
لا تُشبه صباحاتهم المتّكئة على دهاليزِ الهزيمة
وترتكبين "تسونامي" تنفضُه عن كفّي الأقنعة المتهالكة
وهي تجهشُ بذلٍّ
ملء نذالة الصمت...
وتنتصرين
وتنتصرين
وتنتصرين
........................