هنا نصب لنا القدر فخاخه.
كنا أكثر من شخص..
كنا أكثر من حياة.
حينما رُفِعَت الستارة عن وسط الساحة الفارغ،
لم يُفصح أحد عن مقصده،
نحن الذين كنا نُجيد سرد الحكايات،
اخترنا الصمت
لنسمع عزيف الريح من البعيد،
كنا ننتظر لمسة من ملاك
كي تُغفَر خطايانا الصغيرة..
كي لا نتشرّد ثانية.