سيدي شهريار
إن روحي ماءٌ وقلبي نار
والحكايات ما بين سري وجهرك
محض احتضار!
سيدي شهريار:
باختصار ؛
أنت ما بين سيف احتراقي
ونيل اشتياقي قرار
كيف لي أن أعبيء عينين غائمتين بدمع الخديعة
بالفرح والنشوة المشتهاة
وأن أهب النورَ للأغنيات
وأزرع زهر الأماني
في تربةٍ
قد روتها دمائي
وسمّدها جسدٌ يدمن الانتحار؟!
سيدي شهريار
العصافير فوق غصونك
تعزف ترنيمتي
والعفاريت في زقزقاتي
تحفظ عن ظهر روحٍ خطا حيلتي
والمكائد أجدلها كالعناقيد
تعرفها برتقالات صمتك
إذ تنفخ الروح فيها الحكايةَ في مبتدا ليلتي
سيدي
ديك ليلتنا
يتواطأ والفجر والدمعة/اللؤلؤة
إذ تضيق بها مقلتي
ال
مطفأة
فتفجّر نهر صياحٍ
وترسم في الأفق طفل نهار
فارتع الآن في وهمك اللؤلؤي
وهات القصيدة
كي يحتفي الحرف بالجمر ياسيدي
ال
ش
ه
ر
ي
ا
ر