يتمدد العشب
أفين ابراهيم
يتمدد العشب ..
ينظر لأوتار قلبك اللامتناهية ..
عصفور صغير ..
صغير جداً على السلك ..
يقرر الأنتحار فجأة...
يرمي بنفسه للمحبرة...
بين دفتي هذه الورقة القزحية ...
روحي والكثير من الاشجار الحائرة ...
أشجار برتقالية فتحت فمها لتلتقط ذلك العصفور الصغير...
ترى كم من الحزن يلزمني لأصنع للنهر نايات من قصب المستنقعات الوحيدة..
كم من الأحجار ستبصم صمتها على صدري كي أنبت كوردة برية من تحت إبطك..
كم قطار سيقطعني و كم من قصيدة ستثقب رئتي قبل أن اكتب اسمك على وجه هذه الليلة الطويلة ..
كم من الحبال يلزمني لألفها حول عنق الشمس قبل أن ادور حول عينيك..
و كم مشنقة علي ان أقضم لاداوي جراح المطر و أنثر أصابعي صوفاً جديداً لهذا الزمن السيء...
كم من البيوت علي أن أصنع قبل ان تدخل الريح قفصي الصدري وتبدا عزفها الشجي لتستحضر طيفك...
ياااااااه ..
كم من عزلة متصوفة علي ان اُجالس ليخرج صوت الله مناديا كفى.
كفى.
ينظر لأوتار قلبك اللامتناهية ..
عصفور صغير ..
صغير جداً على السلك ..
يقرر الأنتحار فجأة...
يرمي بنفسه للمحبرة...
بين دفتي هذه الورقة القزحية ...
روحي والكثير من الاشجار الحائرة ...
أشجار برتقالية فتحت فمها لتلتقط ذلك العصفور الصغير...
ترى كم من الحزن يلزمني لأصنع للنهر نايات من قصب المستنقعات الوحيدة..
كم من الأحجار ستبصم صمتها على صدري كي أنبت كوردة برية من تحت إبطك..
كم قطار سيقطعني و كم من قصيدة ستثقب رئتي قبل أن اكتب اسمك على وجه هذه الليلة الطويلة ..
كم من الحبال يلزمني لألفها حول عنق الشمس قبل أن ادور حول عينيك..
و كم مشنقة علي ان أقضم لاداوي جراح المطر و أنثر أصابعي صوفاً جديداً لهذا الزمن السيء...
كم من البيوت علي أن أصنع قبل ان تدخل الريح قفصي الصدري وتبدا عزفها الشجي لتستحضر طيفك...
ياااااااه ..
كم من عزلة متصوفة علي ان اُجالس ليخرج صوت الله مناديا كفى.
كفى.