لإن الفوضى زرقاء
ميساء العباس
لإن الفوضى زرقاء ..
نبتت براعمها .. أجراسا تزهو بأحمر العيد ..
وددتُ لو أفسح له بقعة بجسدي ..
المنشغل بتصفيف الغابة ..
أو أن أقتبس ثوبي من أمسية خضراء ..
حين برقعتُ اليخضورَ بلفحاتي ..
ووزعتُ ثغراتي المضيئة حتى اهتزت النكبات ..
بنفس الحرج كانت مدينتي ..
ترتدي قبعة الأستسقاء ..تولّينا فرز الألوان الشمعية ..
كان التراب وحده يضج بصخب العشب ..
ومبادرته بحراثة العشق ..
للحفاظ على نسل التويجات البتول ..
متفوقة أنا بجني الخسارات ..
لكن الهزيمة تجد نفسها مهزلة في حضني ..
فتعرض بئرا مريضا لتشرب منه حلاجيات السفر ...
وكان الصوم أبلغ ..
إني أجدد عهد النحولة ..
أبارك الصوت الأمين ..
الحرف تصطك أردافه وجلا ..
فيسيل مخبولا بشطحة المطر ..
أكتفي بقرطين من الأحلام ..
لهما رعد السنين التي أسقيتها الجنون ..
وعلى مدرج جسدي ..
صعدتُ وناطحات العشق ..
تتلو أضواءها كصرخة الكواسر ..
تعيد للوقت عذريته ..
إني فوضت لهم حرجي ...................
ليال الجن في زنوبيا .. عش
تار وحضرموت .. نزهتنا ..
نبتت براعمها .. أجراسا تزهو بأحمر العيد ..
وددتُ لو أفسح له بقعة بجسدي ..
المنشغل بتصفيف الغابة ..
أو أن أقتبس ثوبي من أمسية خضراء ..
حين برقعتُ اليخضورَ بلفحاتي ..
ووزعتُ ثغراتي المضيئة حتى اهتزت النكبات ..
بنفس الحرج كانت مدينتي ..
ترتدي قبعة الأستسقاء ..تولّينا فرز الألوان الشمعية ..
كان التراب وحده يضج بصخب العشب ..
ومبادرته بحراثة العشق ..
للحفاظ على نسل التويجات البتول ..
متفوقة أنا بجني الخسارات ..
لكن الهزيمة تجد نفسها مهزلة في حضني ..
فتعرض بئرا مريضا لتشرب منه حلاجيات السفر ...
وكان الصوم أبلغ ..
إني أجدد عهد النحولة ..
أبارك الصوت الأمين ..
الحرف تصطك أردافه وجلا ..
فيسيل مخبولا بشطحة المطر ..
أكتفي بقرطين من الأحلام ..
لهما رعد السنين التي أسقيتها الجنون ..
وعلى مدرج جسدي ..
صعدتُ وناطحات العشق ..
تتلو أضواءها كصرخة الكواسر ..
تعيد للوقت عذريته ..
إني فوضت لهم حرجي ...................
ليال الجن في زنوبيا .. عش
تار وحضرموت .. نزهتنا ..
